الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة في الترجي: من يريد إشعال نار الفتنة بين التلمساني وبنّور؟

نشر في  07 جانفي 2015  (10:17)

علاوة على التحرّك الحاصل لإثراء الرّصيد البشري للترجي الرياضي خلال سوق الانتقالات الشتويّة، فإن إعادة هيكلة إدارة شيخ الأندية التونسية تشهد بدورها حركية ملفتة بعد إلتحاق زياد التلمساني وأحمد بوشمّاوي ورياض بنّور بهيئة حمدي المدّب المصرّ على إعادة الترجي الى الواجهة مهما كلّفه ذلك من تضحيات، وهذا ليس بغريب على رجل يدمن حبّ «الأحمر والأصفر» إلى حدّ النخاع..
هذه التطوّرات لم يستسغها البعض - على ما يبدو- والدّليل هو تحرّك بعض «خفافيش الظلام» لإشعال نار الفتنة، بين زياد التلمساني ورياض بنّور عبر ترويج شائعات الهدف منها تعطيل عجلة الترجي عن الدّوران بالسرعة القصوى وخلق عداوة وهمية بين رجلين ندرك معدنهما جيّدا..
فزياد التلمساني زيادة على حبّه للترجي منذ أن كان شبلا صغيرا، فهو رجل مثقّف ورصين وصاحب خبرة طويلة في ميدان كرة القدم وخبر أسرارها جيّدا في إفريقيا (مع الترجي والمنتخب) وفي أوروبا ( مع غيماراش البرتغالي) وفي آسيا ( مع فريق آف. سي. كوبي الياباني) وبالتالي فهو قادر - بجانب الرّئيس حمدي المدّب - أن يقوم بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة وهو الشيء ذاته الذي ينطبق على رياض بنّور المعروف بدفاعه الشرس عن مصالح «المكشخة» وحسن الاحاطة باللاعبين والتضحية بكلّ غال ونفيس من أجل حماية لاعبيه وإبعادهم عن كلّ ما يفقدهم التركيز..
الثابت والأكيد أن الرجل الأوّل في الجمعية ونعني به الرّئيس حمدي المدّب لو لم يكن على دراية تامّة بأن هذا الثنائي(أي التلمساني وبنّور) قادران على مساعدته على أحداث ثورة رياضية شاملة في الترجي لما إحتضنهما بكل حبّ وأصرّ على عودتهما الى قلب الحدث..
وفي هذا السياق نهمس لأصحاب النفوس الخبيثة بأن كلّ من التلمساني وبنّور جاء كلاهما للمساهمة في إعادة الوقار للترجي وليس لاستعراض عضلاتهما في «الوان مان شو»، وبالتالي على عشاق الفتنة والنّميمة أن يخجلوا من أنفسهم ويتركوا الرّجلين يعملان بانسجام لما فيه مصلحة الجمعية.

الصحبي بكار